07‏/06‏/2009

إدمان


لا أعلم هل بعض النواب يدمنون الإستجواب؟ أم أنهم لا يفهمون الشارع؟ أم على عيونهم غشاوه؟ و أظن أن في قلوبهم وقرا!!

عادة ريمه و صويحباتها لذات العادة سيئة الذكر ، ألا و هو التهديد و الوعيد بالاستجواب ، و اعتقادي أن الرؤية وضحت و بلا شك أن من لا يؤمن بالديمقراطيه يريد تمديرها حتى تصبح الكويت مثل دولة طالبان ، التي حرم فيها كل شيء حتى التعليم و سلب فيها كل شي حتى القدرة على الذهاب للسوق لشراء ما يسد الرمق تحت بند سد الذرائع .

و تحت راية تمديرية ذات هدف واضح لا شك فيه و لا غبار عليه ، سعة هذه العصبة لشغل الناس عن المشكلات الحقيقية بمشكلات جانبية ليس لها اي قيمة في بناء المجتمع و تطوير البنى التحتيه للدولة فنحن نعاني من الكثير ،

فنحن نعاني من نقص الكهرباء و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نريد جامعات و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نعاني من الإزدحام و هم و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نعاني من تراكم الطلبات السكنية و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نعاني من البطالة و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نعاني من تهديد الشمال و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!!!!!!!

نحن نعاني من أحادية دخل الدولة و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نعاني من عدم وجود خطه تنموية و هم يريدون رأس رئيس الحكوومه!

نحن نعاني من فساد موظفي الدولة و هم يريدون رأس رئيس الحكومة!

نحن نعاني من الكثير و لكن أعداء الديمقراطية و حملة الفتوى المسيسه لا يستسيغون أن نبقى بلا مشكلة سياسية و يجدون في سعيهم لتحجيم مخرجات المجلس ، إنهم بلا شك عامل تراجع و ليس تطوير و عامل تدمير و لكن لا أقول غير الله يعين الكويت على هذه العقليات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق