كم كنت استمتع بزيارة البحرين حتى أني في مرات ذهبت و عدة في نفس اليوم ، هذا البلد الهادئ المليء بالود ، شعب بسيط وديع متسامح ، لا يحب العنف.
لا أعلم ماذا يحدث هناك لكن بكل بساطة هناك قهر ، اليوم بدأ يطفح ، هذا الشعب الذي قُمع تحت مسميات و شعارات و عناوين متعددة ، لكن ما يحدث اليوم هو ردة فعل لقهر ، شعب جائع أكثر مما تصور ، شعب خليجي لكنه مقهور مظلوم ، و السبب التفرقة الطائفية و الطبقية.
لعل هناك من يحاول أن ينكر ، و بعد ذلك يشغل شريط إيران و شريط الطائفية ، لكن هيهات أي طائفية عندما تجد الجامعي يعمل حارس لأنه لا يتبع هوى السلطة ، عندما ترى خريجي الدراسات العليا بلا عمل لأنهم مصدر قلق للكرسي ، أي ظلم و قهر!! آآآآآخ آآآآخ !! ويلكم كيف تحكمون!!!
لا أقول سوى يا صاحب الكرسي أعقل و تعلم … فطغات هذا الزمان يسقطون واحداً تلو الآخر ، و لك في تونس و مصر عبرة ، و حتى لو نفذت هذة المرة فلن تنفذ من ذي العزة ، و لينفد ما عندك و ما عند الله باق ، و الجبار يمهل و لا يهمل