25‏/03‏/2009

مشكله تشوف و ما تقدر

كل ما أطوف في الشوارع و أشوف واحد يخرب و لا يوصخ و لا يدمر أتحسف ... بس سشوي المشكله إذا كلمته واويلاه ،قام يصرخ انت شكو و انت تركته واويلاه ، خرب الأولي و التالي ... والعجيب أنك تشوف الشرطي ما عنده غاريه ... يشوفه يقط وصخ ... يشوفه رد قري و دعم البايب بس مطنش ... عمك أصمخ ... أحسن شي علموه في الكليه الصبر على الوصخ ...و النوم في حفر القذاره

خلوني الحين أحلل هل المشكله العويصه... هل المجلس أهو السبب أم ضعف الحكومه؟ عقبالكم قاعد أخربط... لأ أنا من صجي

خلوني أعطيكم أحتمالات تدخلي للنصيحه بس ... يعني ما أبيه يسوي شي بس يسمعني


١-أبادره بالنصيحه يقول آنت شكو أقول انت غلطان يقولي كيفي إلي ما تطوله بيدك تطوله برليك ، أقوم أروح أشتكي يمسكونه و بعد ١٠ دقايق يطلع بواسطة نائب ، الحين وين الخمال؟

إذا في الحكومه فهي قاعد تلبي طلب ممثل الشعب حفظه الله و رعاه و إذا في النائب فهو يؤدي واجبه نحو ناخبيه...يعني ما وصلت حق حل...شسوي خل أفكر بعد مره

الحين بفكر بطريقه مبتكره بفرض أن النائب بريء و ماله ذنب و أن المشكله في الحكومه إلي سمعت كلامه ، و أقول للحكومة انتي غلط ليش طلعتيه ، تقول راح يسوي النائب استجواب عشان يطلعه و بعدين تنحل الحكومه و توقف البلد و الناس تتأذي و التجار يبجون و المتقاعدين قاعدين بالبورصه مع أبر السكر و حبوب الضغط... يعني ما وصلت حق حل...شسوي خل أفكر بعد مره

الحين بفكر بآخر الحلول الحكومه مالها شغل النائب أهو الغلطان ، بقوله يا سعادة النائب انت غلطان ليش طلعته ، راح يقول إذا ما طلعته أهله راح يسقطوني في الانتخابات ، ويشوهون سمعتي بشويت إشاعات ، و يكتبون عني مليون مقال ، وبعدين أطلع جذاب و الناس أتصدقهم و يرفعون علي مليون قضيه و الجرايد تنشر و بس تطلع البراءه محد يدري عني و عن الحكم ، و أصير علج بحلوج الناس...
يعني ما وصلت حق حل ... شسوي ... خل أفكر آخر مره


المشكله في المشكله ، و المشكله في الكويتين أهم الي حط النظام و بعد جم سنه عرفوا عيوبه و أساؤوا استخدامه ،أهم من دمر ديمقراطيتهم ، بس شنقول تشوف بس ما تقدر تسوي شي غير الله يستر ، ملينه من هل البشر متى يتعلمون و يبين مجلس ٢٠٠٩ من أول يوم مثل ما بين ٢٠٠٨ من أول يوم.

سوري نسيت الاحتمال الثاني ... إلي أهو يطلع آدمي و يقول آسف ... تدرون على العاده محد يقول آسف
ودمتم


سرقالي

24‏/03‏/2009

تقنية المعلومات بحرٌ جديد

تطور تقنية المعلومات في السنوات الأخيره أوجد آفاقاً جديده واسعه في العديد من المجالات ، و قد واكب هذا التطور تطور أنظمة الإتصالات مما ساعد على إزدهار علوم تقنية المعلومات و تشعب مشاربها ، فأصبحت علوم الحاسوب فرعاً من علوم تقنية المعلومات ، و انضوى تحت تقنية المعلومات العديد من العلوم و التطبيقات ، حتى ما كان علماً قائماً بنفسه كعلوم الإتصالات و الهاتف أصبحت اليوم فريسة لأنظمة الحاسوب من برمجيات و تطبيقات مسانده.

إن التطور المذطرد للتطبيقات و البرمجيات ، و قدرتها على محاكاة الأنظمة الإلكترونية المعقدة بكفاءه عالية و كلفه منخفضه أوجد مجالاً رحباً في تطوير العديد من التطبيقات كبديل للأنظمة الإلكترونية ، حيث تعمل هذه البرمجيات و التطبيقات على أجهزة حاسوب ذات بناء قياسي و مواصفات متاداوله مما أسهم في خفض كلفة هذه الأجهزه من حيث القيمة و كلفت الصيانة.

إن المتتبع لخطى التكنولوجيا الحديثه و بالأخص الأنظمة المعلوماتية لا يستطيع أن يحصي عدد الأنظمة الجديده و التحديثات على الأنظمة و التطبيقات بشكل يومي ، و ذلك بسب العدد اللامتناهي من التطبيقات و بالتي التحديثات المتكرره المصاحبه لهذه التطبيقات ، و تجد أن العاملين في مجال تقنية المعلومات اليوم أصبحوا أقل قدره على الإستجابة لتساؤلات المجتمع و أقل قدره على الحكم على التطبيقات إلا إذا كانوا متخصصين في مجال هذه التطبيقات و الأنظمة.

و في استعراض موجز قاصر عن عرض جميع الفروع المدرجة تحت باب تقنية المعلومات ، نجد أن تقنية المعلومات أصبحت عبارة عن حزمة متوارده متواصلة من اجهزة حاسوب و تطبيقات و اجهزة اتصالات ، و يبنى على ذلك العديد من الأنظمة مختلفت المشارب و الإستخدامات ، و يبرز تحت اي بند من هذه الحزم مجموعة من العناصر المعروفه للمستخدم الغير المحترف ، فعلى سبيل المثال نجد أن حزمة أجهزة الحاسوب يبرز فيها الحاسوب الشخصي ، و لكنه العنصر الأبرز و ليس الوحيد ، فمثلاً نجد أن أجهزة الهاتف الجوال الحديثة عباره عن أجهزة حاسوب مصغره ، ذات مواصفات قياسية يمكن للمستخدم مرجعتها للتعرف على إمكانية الهاتف الجوال و مقارنته بالأجهزه الأخرى ، و هذا ينطبق على الحزم الثلاث من حيث تعدد العناصر و تنوعها.

و بنمو تقنية المعلومات و تحولها من من مفهوم الخدمة المساندة إلى أسلوب للتواصل و جزء من المنظومه الإقتصادية و الإجتماعية في العديد من الدول ، ظهرت الحاجة إلى تخصصات جديده تندرج تحت تقنية المعلومات من حيث الحرفية لكنها في الأساس جزء من المنظومه الإقتصادية و الإجتماعية ، فعلى سبيل المثال لا الحصر أصبحت الحاجة إلى أمن المعلومات و التخطيط أمراً أساسياً لنجاح المشاريع المعلوماتية ، و ضمان لتوفير الحد الأدنى من الحرفية المطلوبه الملائمه للمفهوم الجديد لتقنية المعلومات.

الواضح أن هذا المجال أصبح من الأهمية و السعة بحد أنه لا يمكن تلافي الخوض فيه ، أو تجنب أستخدامه في العصر الحديث ، و أن جميع المجالات لازالت في طور النمو ، و لم تصل لمرحلة النضج لذلك لا يمكن حصر تقنية المعلومات بمحدودية العلم الشخصي ، و لكن يجب النظر لهذا العلم بشكل شامل.