02‏/05‏/2009

التكرار الممل

عندما تذهب لترى مبارة فأنت عادة تكون متحمس ، و عندما تسمع النتيجة و ترى المبارة تكون أقل اهتماماً ، لكن عندما ترى نفس المبارة لعدة مرات فأنت تطفىء التلفاز.

ما يحصل في انتخابات مجلس الأمة هذه الأيام هو بالضبط ما وصفته في مقدمتي ، فلقد مل الجمهور نفس الخطاب ، و مل الجمور ذات الوعود ، و مل الجمهور ذات المشكلات ، و الأدهى مل الجمهور ذات الوجوه ، ولكن هل نرى تغيراً جوهراياً!! هذا صعب المنال في اعتقادي!!

فلقد طلع علينا قبل أيام رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية بمقالة هي في أصلها أماني مليئة بالمثاليات ، تصلح لأن تكون حلم جميل ، لكن للأسف تكلم على أنها أماني الشعب الكويتي فأضحكني حتى أبكاني. (المقالة بتاريخ ٢٩/٤/٢٠٠٩ بس مو قادر ادش عليها اون لاين)

الشعب في النظام الديمقراطي هو من يختار النواب ، وهو من اختار المجالس السابقة ، و هو من سوف يختار المجلس القادم الذي لو اطلعت على قوائم مرشحيه لوجدت نفس الشخوص و التوجهات موجودة ، و لأريت من ضرب بالقوانين عرض الحائط يفوز ليدافع عن القوانين ، و لرأيت التهافت على السلطة كتهافت الذبان على العسل.

سيدي العزيز نتمنى معك التغيّر و لكن " الجواب باين من عنوانه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق