26‏/10‏/2011

كل "واتس أب" بالذي فيه ينضح

في عصر "الواتس آب" صارت المعلومات و الأخبار و الصور و الأفلام تنتشر بسرعه، وكم هل جميل عندما يصلك الخبر أو التحية أو الدعاء أو النكتة، وكم هو جميل عندما تكون في آخر الأرض و تتواصل مع من أحببت، تتبادل معهم الحديث، وفي بعض الأحيان النقاش، و كم هو جميل عندما تقرر زيارة شخص و يبعث لك العنوان على النت، و يأخذك الجي بي أس إلى حيث تريد.

هذة الأداة التي أصبحت وسيلة للتواصل هي لبعض الناس نكال و مصيبة، فهم في كل يوم يجمعون آلاف السيئات، و ينشرون الشقاق و الغيبة و البهتان و الأفك بالمجتمع، ويدمرون أنفسهم و هم لا يشعرون، يبعثون الصور و المقاطع الفاحشة، و يبعثون التهم و اسماء الناس بغير دليل و لا برهان، و يكفرون و يسبون و يبغضون، يشقون الصفوف، ويدمون البنيان كما السوس ينخر بدون علم حتى يصل إلى العصب فيؤلم آيما ألم.


لماذا لا ننشر كل جميل فقط؟!

لماذا لا ننشر ما هو مفيد فقط؟!

لماذا لا ننشر ما هو مضحك بغير اسفاف؟!

ألا يفكر الشخص عندما يرسل رسالة في محتواها؟! فهي تعكس رأيك و فكر و ما تقبل و ما لا تقبل؟!


حقيقة لست هنا لأفرض الوصاية فكل شخص حر بما يريد أن يفعل و يعتقد، لكن أحب أن انبهك أن ما تفعله في الوتس أب لعلك لا تقبله في الواقع، و هو انعاكس على ما في قلبك و سريرتك.



هناك 4 تعليقات:

  1. ارجومساعدتى على نشر هذه المقالة فى كل مكان فى الوطن العربى

    http://creative76.blogspot.com/2011_11_01_archive.html#8141496751684550060

    وشكراااااااااا

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف