05‏/08‏/2010

الفداوي

الفداوي شخصية تراثية عظيمة ، شخصية تتسم بالشاجعة و الإخلاص قلما نجد مثلها في هذا الزمان ، لكن أمسى بعضهم يلمز الناس بكلمة فداوية ، فكتب أحدهم يصف كل ذي ناقصه بالفداوي مدعياً أن هذا تطور للمعنى ، و الحقيقة أن هذا نوع من التعيير الواضح ، و عدم احترام للتراث ، و محاولة لتشويه ما هو جميل بنتقيصه و لصقه بالسافل من المعاني و الأفكار.

إن مشكلة بعض الكتاب أعتقادهم أن من يتخذ موقفاً يعارض توجهه الفكري أو بوصلته فهو بلا شك يستحق الإنتقاص ، لأن هذا النوع من الناس لا يفهم أن لكل عملة وجهان ، و أن كثير من الأمور لا تحتمل الصواب و الخطأ ، إنما هي رؤى قد تؤدي لنتائج جيدة و قد تفشل.

حقيقة لا أريد أن أزيد و أسطر الكلمات ، أنا أحب الفداوية الذين حفظوا هذا البلد ، و لا يهمني الغزاة الذين يأخذون غنائم الناس غصباً و ثم يلهثون خلف غنيمةٍ أخرى لا يهمهم سوى أنفسهم ، نعم إن من حفظ الكويت في الماضي سيحفظونها في الحاضر لا يصدهم قول قائل يرى في نفسه الملاك المعصوم و هو لا يفقه ألف باء الحوار لأن مسطرته ما يعلم ، و علمه بقدر عقله ، و عقله مظلم.

هناك 6 تعليقات:

  1. تسلم إيدك

    التنابز بالألقاب والمعاير شغال بين أعضاء مجلس الأمه اللى هم المفروض قدوة المجتمع

    أتذكر لما بعض النواب والقنوات التلفزيونيه سمت التكتل الشعبي بالجيش الشعبي

    ومانخلص من هذا المعاير بما إن مصدره نواب البرلمان ( القدوه )


    تحياتى

    ردحذف
  2. الزمن تغير يا عزيزي

    الفداوي السابق كحاله من باقي المهن القديمة .. لا يوجد ما يضره في إمارة العشيرة

    لكن فداوية "العهد اليديد" مصيبة

    أقلام مأجورة
    خنوع و استسلام و مسح تام للكرامة

    نحن في دولة المؤسسات حيث تتساوى الحقوق و الواجبات و معيار المواطنة هو إحترام الآخر و الإلتزام بالقوانين و الكفاءة لا التبعية و الولاء لهذا أو ذاك

    أنت حر رأيك. لكن نحن نعلم بناس يكتبون وفق التبعية و الولاء. بالأمس يشتمون حسين القلاف و اليوم يمدحونه بسبب موقفه من الحكومة. بالأمس يخونون كامل الشيعة و اليوم يعملون لدى العم محمود حيدر. بالأمس ينادون بالكرامة و الحرية و اليوم يعزفون مقطوعات الدفاع بسبب المناصب التي حازوا عليها. بالأمس مع استجواب حدس و اليوم ضرب في أي شئ إسمه حدس

    موضوع ذو صلة

    http://7ilm.blogspot.com/2008/10/blog-post_7112.html

    لذا مصطلح الفداوية الحالي لا يمس فداوية السابق .. بل يعيب الولاء الأعمى و إنعدام المشيئة و الرغبة و الإرادة الذاتية

    الزمن تغير و معاني المصطلحات تغيرت أيضاً

    تحياتي

    ردحذف
  3. الأخ بانادول ... مشكور

    الزميل العزيز الحلم الجميل

    مشكور على التعليق ... بس في عدة ملاحظات:
    ١) يجب أن لا ندمر التراث الجميل باستخدام المصطلحات بشكل فاسد.
    ٢) المثال الذي ضربته يوضح الخلط بين مفهوم الانتهازية و الولاء الأعمى ، إن ما ذكرته هو مثال للانتهازية ، و الانتهازيون على مر العصور هم حاشية السلاطين ، فهم مع توجه الحكم سواء كان صحيح أم خطأ و هؤلاء أنا معك في انهم صورة قبيحة في صفحة الكويت لكن من غير المعقول أن نسم أي شخص يختلف معي بالرأي باسماء و ألفاظ هدفها التحقيير ، فكل انسان يرى من زاوية معينة ، يرى فيها الصلاح و المنفعة سواء كانت عامة أم خاصة.

    و سوري على التأخير كنت رايح الحداق.

    ردحذف
  4. القرامطة

    المماليك

    البرامكة

    أهل الكوفة

    خوارج

    كلها تستخدم للإستدلال على شواهد حالية .. أليس كذلك ؟

    بإستطاعتي التدليل بأمثلة حديثة تبين الولاء الأعمي المطلق للسلطان من قبل فئة بطريقة لا ترضي السلطان نفسه

    شئنا أم أبينا .. هذه الفئة موجودة مهما إختلفنا على التسميات

    مؤخراً إستخدم الكاتب فهد البسام ما يشبه هذا المصطلح بصورة رمزية .. و أودعت تعليقاً لدى الزميل نيو تبين إعتزازي الشخصي بشخصيات الماضي

    لكن دعني أستطرد هنا

    المشكلة أن هناك فئة تنفي ملائكية الشعب الكويتي القديم ، و هو أمر صحيح. لكنها تبالغ في التبشيع للوصول الى وهم أننا شعب سئ بالمطلق .. كنا سيئين و ما زلنا سيئين ! المضحك المبكي أن نفس الفئة هذه ترفض أي حديث عن فساد و مفسدين .. و كأن الشعب الكويتي أصبح ملائكياً فجأة و بات خالياً من اللصوص

    مفارقة :)

    ردحذف
  5. كل ما ذكرته من أمور جميلة
    إن المشكلة أن ما ذكرته يستخدم كإشارات سلبية عن أناس كان لهم إسهام سلبي و ايجابي أيضاً فمثلاً المماليك هم من انتصر على المحتليين بقيادة قطز ، إن الاستخدام السلبي للمصطلح مرفوض في رأي ، فالفداوية كل فعلهم كان ايجابي و الناس يستخدمون المصلح بشكل سلبي مما يضر بمكانتهم في التراث الكويتي على المدى الطويل بسبب خلط المفاهيم.

    ردحذف
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    أخواني أني استغرب وادين كل مسؤال في الحكومة الكويتية أخوكم من قبائل الفداوي

    كان ولدي يعمل في الجيش الكويتي لسنين طويلة واصابه مرض ثم احيل للتقاعد العسكري حسب

    القانون الكويتي وامر من الله يرحمه الامير جابر اللهم اجعله من اهل الجنة حارب في الجيش مرتين

    في مصر مع الجيش الكويتي وبقينا انا واخي الكبير في الكويت لانفارقها لانها البلد الوحيد الذي

    نعرفها منذ الولادة وتربينا فيها حتى اصبح الواحد منه رجلا كما علمني ابي محارب مقاتل مدافع

    لدولة الكويت والكثير مثل ابي رفع راية الرجولة في الكويت ورجال لاتجدهم اليوم اله قليل

    ثم عند الغزو العراقي بقيت انا واخي في منطقة حولي نقوام الغزو مع الملازم الله يذكره في الخير

    ابراهيم العثمان حتى تم القبض علينه من قبل الاستخبرات العراقية دخلو علينه في شقة فيها اسلحة

    نزود بعض الشباب الكويتيين لمقاومة الغزاة ثم بعد ذلك سجنه في البصرة وابعدونه بعد ستت اشهر

    حتى تم التحقيق معنه وقالو ماذا كنت تفعلو بالاسلاحة قلت كنت ابيع فيها للشباب استرزق

    حتى افلت من الكلاب الجيش العراقي الملحد بالنسبة لي لادين وله مخافت الله كافي الكويت لم يكن

    فيها محلات تبيع الوسكي والخمور لابارك الله فيهم ومراقص الله يخذهم .

    ابعدوني انا واخي للأردن ثم بعد عودت الكويت ذهب ابي لاخذ راتبه من الجيش طلبو منه اقامة

    وكان مع ابي اقامة دائمه كونه متقاعد وكان عمي يسكن ويعمل في الكويت وبعث له فيزا للقدوم

    للكويت هل هذي جزات كل من حارب وخدم في الجيش الكويتي ومن اصحاب ابي عثرو على

    الجنسية الكويتية اله ابي تاخر الحال به ثم اوقفو الجنسيات اليسة هذا ظلم لما اقرو وفعلو

    ثم طالب ابي برجوعي انا واخواني للكويت تم الرفض وباتت ليومكم هذا ووالدي توفية

    منذ عام 1998م وفي هذي الايام كنت اذهب للسفارة نطالب حق من حقوقنه مواليد الكويت والبي

    عاش في الكويت منذ القدم منذ تاسيس الكويت وخدم الجيش الكويتي .

    ويوم تطالب السفير يقولك مالك عندنا شيء فبارك الله في الكويت ومن عمل في دائرة الحكومة

    تعطي الهندي والبكستاني والايراني وكل الجنسيات وبالنسبة لابي وابنائه حرمت عليهم

    والفداوي معروف اصوله ولله الحمد ولكن مثل ماقال الوالد لنا الاخرة فلا تفرطو بها لو كان الحكم

    ظالم لي ولكم الله لايظلم من عمل صالحا في الدنيا والله يوم اشوف شهادة ابي في الجيش والله

    ارفع راسي فوق لكن اللي خدمهم ما وفو له حقه وهذا ابسط الحقوق ابنائه لهم حق في العودة

    ونحمد الله ان الكويت يحكمها ال الصباح الطيبين ادامهم الله ليوم الدين

    ردحذف