17‏/02‏/2011

آآآخ يا عيال ما ينفع الصوت





كم كنت استمتع بزيارة البحرين حتى أني في مرات ذهبت و عدة في نفس اليوم ، هذا البلد الهادئ المليء بالود ، شعب بسيط وديع متسامح ، لا يحب العنف.

لا أعلم ماذا يحدث هناك لكن بكل بساطة هناك قهر ، اليوم بدأ يطفح ، هذا الشعب الذي قُمع تحت مسميات و شعارات و عناوين متعددة ، لكن ما يحدث اليوم هو ردة فعل لقهر ، شعب جائع أكثر مما تصور ، شعب خليجي لكنه مقهور مظلوم ، و السبب التفرقة الطائفية و الطبقية.

لعل هناك من يحاول أن ينكر ، و بعد ذلك يشغل شريط إيران و شريط الطائفية ، لكن هيهات أي طائفية عندما تجد الجامعي يعمل حارس لأنه لا يتبع هوى السلطة ، عندما ترى خريجي الدراسات العليا بلا عمل لأنهم مصدر قلق للكرسي ، أي ظلم و قهر!! آآآآآخ آآآآخ !! ويلكم كيف تحكمون!!!

لا أقول سوى يا صاحب الكرسي أعقل و تعلم … فطغات هذا الزمان يسقطون واحداً تلو الآخر ، و لك في تونس و مصر عبرة ، و حتى لو نفذت هذة المرة فلن تنفذ من ذي العزة ، و لينفد ما عندك و ما عند الله باق ، و الجبار يمهل و لا يهمل


هناك تعليقان (2):

  1. خرج المصريون في أول يوم وكانت مطالبهم
    تخفيف الملاحقة الامنية وإقالة حبيب العادلي
    لكن العنف والقمع الذي جوبهوا به جعلهم يرفعون
    من مطالبهم حتى وصلت إلى اسقاط النظام.
    حين تقول الشعوب كلمتها، فإن بطش النظام مهما طال سينتهي .. وتبقى الكلمة.
    فرّج الله عنهم وسلمهم من كل شر

    ردحذف
  2. آمين
    أسأل الله لهم الخير في كل أمورهم

    ردحذف