07‏/07‏/2010

كأس العالم و قضايا الحرية

عجيب ما يحدث في كأس العالم ، خروج الأبطال الواحد تلو الآخر ، فلا تعترف الكرة لا بالكبير و لا تظلم المجتهد الصغير ، المهم أن يلعب الجميع وفق القوانين ، و أن ينصاعوا لقرارات حكم الساحة و إن أخطأ.

في الكويت يعتبر القانون هو مقياس الأمور للاعبي الساحة ، فقبل أشهر تمسك النواب بحقهم الدستوري في الاستجواب حتى صار عدد الاستجوابات أكثر من عدد حبات الكاكاو في علبة ماكنتوش ، و صرنا نسمع عن مجموعة من الاستجوابات في جلسة واحدة.

اليوم عندما بدأ اللاعبين الكبار في استخدام مهاراتهم ، وجعلوا حكم الساحة يشهر البطاقات الصفراء و الحمراء ، أصبحنا نسمع النقد غير الموضوعي ، و الاتهامات للحكام و اللاعبين ، و كل ذلك لأنهم انصاعوا للقوانين التي وضعها نواب الأمة ، ثم هم اليوم ينتقدونها.

إن ازدواجية المعايير لدى المعارضة الكويتية واضحة ، فكل قانون يصب في صالح شعبيتها مباح ، و كل قانون يحد من تسديداتها هو غير مقبول ، أن تتعسف هي باستخدام حقوقها فهو رقابة ، و أن تقوم الحكومة باللجوء للقضاء فهو تعسف؟!
لا أدري كيف ننتخب هؤلاء القوم؟!!

هناك 4 تعليقات:

  1. التجربة الديموقراطية جديدة في الكويت. المعارضة قاعدة تتمرن عليها، موظابطتها إلى الآن، طول بالك عليها، تستعدل مع الوقت.

    ردحذف
  2. والله بعد أكثر من 50 سنة من العمل الديمقراطي ما تعلموا ، متى راح يتعلمون؟!

    ردحذف
  3. يقال أن أقدم برلمان هو البرلمان الإيسلندي والذي أسس في القرن العاشر، أي أنه أقدم من البرلمان الكويتي بأكثر من 900 سنة.

    الديموقراطية في الكويت بعدها تحبي.

    تحياتي

    ردحذف
  4. شكراً على المعلومه
    أول مره تمر علي

    ردحذف