كيف يقبل المجتمع الكويتي الاطروحات الانتخابية الحالية! مجتمع أغلبه متعلم لكنه في الواقع مغيب الفكر و الاراده ، آسف لأني بدأت بالنتيجة و لكن هذه هي الحقيقة التي نصل إليها من أول نظره و بلا شكوك.
أنا لا أريد أن أسطر الكلمات بلا فائدة ، و لنبدأ بجمع المعطيات من أرض الحدث ، سوف اسرد لكم بعض الأمثله التي تعرفونها و من ثم نخرج بنتيجة ، قصتي الأولى هي البرامج الانتخابية القديمة الجديدة ، هي نفس المشكلات المطروحه منذ وعيت على الحياة ( بدون ، اسكان ، توظيف ، بنى تحتية ، خطط مستقبلية) و الأدهى و الأمر أن هذه البرامج تكرر في كل عام و بلا جدوى ، و هي غير مؤثره في مجرى الاقتراع بل اصبحت مجرد مواضيع للنقاش ، أي أنها اصبحت سلعة الندوات الانتخابيه لا أكثر.
و القصة الثانية هي الوحدة الوطنية التي أصبحت تنسى طوال العام و لا تذكر إلا قبل فتح باب الترشيح ، موضوع مفروغ منه لكنه يطرح كأنه محرك للدولة ، و في الواقع هو موجود عندما ينساه الناس و يتعايشون بدون ذكره إلا في الكتب ، لأنهم إن أحبوا بعض فهم متحدون بلا وحدة و متكاتفون بلا فرقة ، نحن لا نحتاج إلا إلى التسامح لنتحد.
و القصة الثالثة هي لعب الأطفال بطرح مواضيع لا تتعلق في البلد لنقيم الناس على أساسها ، فهذا يطعن في الدين ، و هذا يشك في التاريخ ، و هذا ينقاش رأي الجماعات الأخرى في الفتوى ، و هذا يعيد العنتريات القبلية ، أين هذا من التطوير و التنمية؟! لست أدري
لا أريد أن أزيد من قصصي ، و لكن المشكلة بسيطة ، وهي أننا ككويتيون -وليس الكل - ما زلنا نعيش في عقلية الغابة ، فعندما نذهب لنصوت ننسى التنمية و العلم و الثقافة و نفكر كيف نحافظ على القطيع ... آسف إن كنت قسوة في كلماتي و لكن هذا شعوري و أتمنى أن يكون غير صحيح ، أتمنى أن يخالف الجمهور توقعاتي و يصوتون للعقل ، يصوتون لبناء بلدي الحبيب الذي راح ضحية أبنائه العاقين ، و ليس كلهم عاقين لكن المسرفين طغوا ... و الاسراف في كل شيء مضر حتى الدين.
أنا لا أريد أن أسطر الكلمات بلا فائدة ، و لنبدأ بجمع المعطيات من أرض الحدث ، سوف اسرد لكم بعض الأمثله التي تعرفونها و من ثم نخرج بنتيجة ، قصتي الأولى هي البرامج الانتخابية القديمة الجديدة ، هي نفس المشكلات المطروحه منذ وعيت على الحياة ( بدون ، اسكان ، توظيف ، بنى تحتية ، خطط مستقبلية) و الأدهى و الأمر أن هذه البرامج تكرر في كل عام و بلا جدوى ، و هي غير مؤثره في مجرى الاقتراع بل اصبحت مجرد مواضيع للنقاش ، أي أنها اصبحت سلعة الندوات الانتخابيه لا أكثر.
و القصة الثانية هي الوحدة الوطنية التي أصبحت تنسى طوال العام و لا تذكر إلا قبل فتح باب الترشيح ، موضوع مفروغ منه لكنه يطرح كأنه محرك للدولة ، و في الواقع هو موجود عندما ينساه الناس و يتعايشون بدون ذكره إلا في الكتب ، لأنهم إن أحبوا بعض فهم متحدون بلا وحدة و متكاتفون بلا فرقة ، نحن لا نحتاج إلا إلى التسامح لنتحد.
و القصة الثالثة هي لعب الأطفال بطرح مواضيع لا تتعلق في البلد لنقيم الناس على أساسها ، فهذا يطعن في الدين ، و هذا يشك في التاريخ ، و هذا ينقاش رأي الجماعات الأخرى في الفتوى ، و هذا يعيد العنتريات القبلية ، أين هذا من التطوير و التنمية؟! لست أدري
لا أريد أن أزيد من قصصي ، و لكن المشكلة بسيطة ، وهي أننا ككويتيون -وليس الكل - ما زلنا نعيش في عقلية الغابة ، فعندما نذهب لنصوت ننسى التنمية و العلم و الثقافة و نفكر كيف نحافظ على القطيع ... آسف إن كنت قسوة في كلماتي و لكن هذا شعوري و أتمنى أن يكون غير صحيح ، أتمنى أن يخالف الجمهور توقعاتي و يصوتون للعقل ، يصوتون لبناء بلدي الحبيب الذي راح ضحية أبنائه العاقين ، و ليس كلهم عاقين لكن المسرفين طغوا ... و الاسراف في كل شيء مضر حتى الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق