في ما مضى و ليس عنا ببعيد ، بلدٌ أسمه الكويت ، صغيرٌ في حجمه ، عظيمٌ في همته ، بنى نفسه بنفسه ، صمد في وجه الصحراء ، و حارب الغزاة ، و قارع الطغاة.
لكنه في غفلة من الزمن ، و تحت أقادم القومية ، و باسم النخوة العربية ، و بلسان حال الفزعة الجاهلية ، نصر الظالم ، و مهد للطغاة ، و صفق للقتل ، و دفع لسفك الدماء ، و غذى الكلب الذي لاث ، فلما قام يعربد ، بطش به ، فقتل من نصر ، و سُحق من و قف ، و قطعت الأيدي ، و استحل الحمى.
قام النواب بتدخلهم الأعمى حين ذاك و جروا هذا البلد لذلك الأتون ، قالوا عروبة فزعة نصرة ، فلم نجني إلا الدمار ِمن مَن نصرنا و غذينا.
اعزائي النواب … اتركوا الفزعة الجاهلية ، و تجنبوا الحماقة التي سلفت في ما يحدث هذة الأيام.
…. و لعل الذكرى تنفعكم ،،،،
لكنه في غفلة من الزمن ، و تحت أقادم القومية ، و باسم النخوة العربية ، و بلسان حال الفزعة الجاهلية ، نصر الظالم ، و مهد للطغاة ، و صفق للقتل ، و دفع لسفك الدماء ، و غذى الكلب الذي لاث ، فلما قام يعربد ، بطش به ، فقتل من نصر ، و سُحق من و قف ، و قطعت الأيدي ، و استحل الحمى.
قام النواب بتدخلهم الأعمى حين ذاك و جروا هذا البلد لذلك الأتون ، قالوا عروبة فزعة نصرة ، فلم نجني إلا الدمار ِمن مَن نصرنا و غذينا.
اعزائي النواب … اتركوا الفزعة الجاهلية ، و تجنبوا الحماقة التي سلفت في ما يحدث هذة الأيام.
…. و لعل الذكرى تنفعكم ،،،،
لو كان النّاس يتعلمون من التاريخ،
ردحذفلما وُجد في زمننا هذا طاغية، فما بالك بطغاة؟