الأخ الحلم الجميل …
تحياتي لك و شاكر لك سعة صدرك … آسف الرد كان طويل فلم يقبله النظام ، نشرته على صفحتي :)
في البداية أحب أن أذكر بنقطة جوهرية في نظري " محو الفساد لا يكون إلا بالرقيب الصالح" فالمفسد لا يمكنه بحال من الأحوال إصلاح الأمور و تقويم الإعوجاج ، و لاصلاح أي خلل نحتاج أن نعود لجذور المشكلة.
في قضية الرياضة من الواضح أن الخلل في مجلس الأمة و ليس في الحكومة ، و أن مشكلة الرياضة لم تكن في يوم من الأيام مشكلة الحكومة ، و الدليل نجاح الكويت في السبعينات و الثمانينات في الرياضة ، و حتى التسعينات كانت هناك نجاحات جزئية ، أعود لأبين المشكلة بتجرد بعيداً عن فلان و فلان ، و لأني لست سوى مشجع و لاعب كرة بالشارع.
بعد إخفاقات فريق كرة القدم ، و لا حظ أن الرياضة ظلمت بجعلها متمحوره في كرة القدم ، اجتمع أعضاء مجلس الأمة و أصدوا على عجالة قانون 5/2007 ، القانون محل المشكلة و المليء بالثغرات ، القانون الذي وضع بكثير من الشخصانية للأسف ، لم يدرس و لم يراجع و لم يتدخل في كتابته متخصصون و لم يراجع بنوده قانونيون ، كل ما حصل كان ردة فعل لهزائم جرحت مشاعر الجمهور ، فقام النواب بردة فعل و اصدروا القانون ، و في خضم غضب شعبي دس بعض المشرعون السم بالعسل ، فخرج القانون مشوه لأنه كان يستهدف فلان و فلان و لم يكن يرسم طريق الإصلاح ، فلا سبيل لتحقيق أي تقدم في ظل غياب الفكرين و المخططين و وضوح أهداف القانون و المشروع الرياضي.
في ظل الصراع الشخصاني الذي أتى من مدرجات الملاعب إلى صالة عبدالله السالم رحمه الله ، أصبحنا نحن شعب الكويت نرى تطاحن فلان و فلان على العلن ، فهذا له ربعه و هذا له ربعه ، و كل ما يحدث بعد ذلك مجرد صراع طفولي ليس له هدف ، و بعد قاعة عبدالله السالم دخل الصراع المحاكم ، و هنا الطامة ، لن ينتهي الموضوع حتى لو طبق القانون ، ببساطة لأن النفوس شاينه.
أن لست ضد استجواب الرئيس و لكن أقول أن الصحيح أن يراجع القانون ، أو يعمد لكتابة قانون جديد يخلص للتالي :
- التحول التدريجي للإحتراف الكلي.
-تخصيص الأندية الرياضة و تحويلها لملكيات خاصة أو شركات مساهمة.
-زيادة دعم المنتخبات.
-عودة بطولات المدارس بشكل أقوى.
-زيادة عدد مراكز الشباب و تطويرها لتلائم جو الكويت.
- توافق القانون مع القاوانين الأولمبية.
ببساطة صفو النية و طلعوا فلوس الشعب بره و بعدين تهاوشوا.
في قضية الرياضة من الواضح أن الخلل في مجلس الأمة و ليس في الحكومة ، و أن مشكلة الرياضة لم تكن في يوم من الأيام مشكلة الحكومة ، و الدليل نجاح الكويت في السبعينات و الثمانينات في الرياضة ، و حتى التسعينات كانت هناك نجاحات جزئية ، أعود لأبين المشكلة بتجرد بعيداً عن فلان و فلان ، و لأني لست سوى مشجع و لاعب كرة بالشارع.
بعد إخفاقات فريق كرة القدم ، و لا حظ أن الرياضة ظلمت بجعلها متمحوره في كرة القدم ، اجتمع أعضاء مجلس الأمة و أصدوا على عجالة قانون 5/2007 ، القانون محل المشكلة و المليء بالثغرات ، القانون الذي وضع بكثير من الشخصانية للأسف ، لم يدرس و لم يراجع و لم يتدخل في كتابته متخصصون و لم يراجع بنوده قانونيون ، كل ما حصل كان ردة فعل لهزائم جرحت مشاعر الجمهور ، فقام النواب بردة فعل و اصدروا القانون ، و في خضم غضب شعبي دس بعض المشرعون السم بالعسل ، فخرج القانون مشوه لأنه كان يستهدف فلان و فلان و لم يكن يرسم طريق الإصلاح ، فلا سبيل لتحقيق أي تقدم في ظل غياب الفكرين و المخططين و وضوح أهداف القانون و المشروع الرياضي.
في ظل الصراع الشخصاني الذي أتى من مدرجات الملاعب إلى صالة عبدالله السالم رحمه الله ، أصبحنا نحن شعب الكويت نرى تطاحن فلان و فلان على العلن ، فهذا له ربعه و هذا له ربعه ، و كل ما يحدث بعد ذلك مجرد صراع طفولي ليس له هدف ، و بعد قاعة عبدالله السالم دخل الصراع المحاكم ، و هنا الطامة ، لن ينتهي الموضوع حتى لو طبق القانون ، ببساطة لأن النفوس شاينه.
أن لست ضد استجواب الرئيس و لكن أقول أن الصحيح أن يراجع القانون ، أو يعمد لكتابة قانون جديد يخلص للتالي :
- التحول التدريجي للإحتراف الكلي.
-تخصيص الأندية الرياضة و تحويلها لملكيات خاصة أو شركات مساهمة.
-زيادة دعم المنتخبات.
-عودة بطولات المدارس بشكل أقوى.
-زيادة عدد مراكز الشباب و تطويرها لتلائم جو الكويت.
- توافق القانون مع القاوانين الأولمبية.
ببساطة صفو النية و طلعوا فلوس الشعب بره و بعدين تهاوشوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق