قضية حبس الفضالة قضية عامة قد يُختلف عليها إن كان حبسه صواب أو خطأ ، و هي مثار للجدل فهناك من يراها قمع للحريات ، و في المقابل هناك من يراها أنها ترسيخ لقيم دولة القانون التي يحتكم فيها الصغير و الكبير للقضاء ، لست هنا لأدلو دلوي في هذا الجدال ، و لست مهتماً كثيراً في ما يحدث من تراشق بين المعارضة و الحكومة ، لأنهما وجهان لفشل تنموي واضح ، و تعثر للتنمية يتعذر كل طرف بالآخر.
ما أثار حفيظتي خلط الأوراق من قبل بعض المدونين ، و تحميل الموضوع أكثر مما يحتمل !! إن الصراع الفكري لا يكون بخلط الأوراق ، و الهمز و اللمز ، و نحن بحاجة أن نكون موضوعيين ، و نبعتد عن المهاترات ، و نركز في دفاعنا على قضية الفضالة كفكره لا كحرب شخصانية بعيدة كل البعد عن الموضوعية.
إن ما قرأته في مدونتي أم صده و دستورنا سورنا ، إنما هو خلط للأوراق ، إن إبراز حادثة واحدة لا تعمم قاعدة ، فالتعميم لا يأتي بشواذ ، بل يأتي بالثبوت القطعي.
لا أريد الحديث أكثر ، كل ما أطلبه هو بعض الموضوعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق