في بلد صغير في مساحته نجد هذا العدد العظيم من التهمه ، بلد في كل شهر نجد فيه تهمة السرقة و التنفيع و استغلال السلطة أمر طبيعي ، بلد ينام على وزارة و يصحو على أخرى ، أصبحنا لا نثق بأي وزير أو مسؤول فكلهم متآمر على البلد و كلهم غير أكفاء ، بلد ليس فيه أخيار في السلطة ، بلد كل من فيه كاذب ، حتى أصبح الإنسان يكذب نفسه.
أصبحت الجرائد مزعجه ، فكل ما فيها إما كذب أو مراء إلا النزر القليل ، بلد الكتل البرلمانية فيه ليس لها مصالح ، لكنها تتنازع رضا الحكومة أو إرهابها !! بلد يوزر نوابها وزراءها ثم يستجوبونهم و يطرحونهم خلف ظهورهم.
لا أدري هل أنا متشائم أم اسرد الحقيقة؟!
لا يهم فحكومة هذا البلد في عين نوابها حكومة محتل يجب أن تسقط قبل أن تقوم.
شكرا لأنك اتهمتني بأني عميل حكومي ، و كاتب مأجور ، لا يهمني ما تظن فالحقيقة أن حكومات هذا البلد ولدت لتوأد ، و لن يسعها الوقت لأن ترشيني :)
فقط نوابنا الأفاضل حماة الحق و قديسي الحقيقة و ينابيع الحياة هم على حق و سواهم كاذب ، و ليس منه جدوى.
كفاني كفاني .. فاليوم كلام و لا عمل ، و غدا خراب و كلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق